U3F1ZWV6ZTE2ODUxOTI1NTg3NDMzX0ZyZWUxMDYzMTY1MTg2MDkyMg==

معلومات عن الحصان, صفات الحصان

 معلومات عن الحصان, صفات الحصان الجسدية, ما هي حواس الحصان؟ 

 معلومات عن الحصان, صفات الحصان

  الحصان

 قام الإنسان بتدجين الخيول منذ زمن طويل للحصول على لحومها وحليبها، ومع مرور الوقت أصبحت أكثر قدرة على تلبية احتياجات الإنسان، مثل استخدامها كوسيلة للتنقل، أو استخدامها في السباقات كنوع من الترفيه. ووفقًا للباحثين، سارت الخيول على الأرض لأول مرة منذ 50 مليون سنة.

بدء تدجين الإنسان لهذه الحيوانات لأول مرة في آسيا الوسطى بين 3000 -4000 قبل الميلاد, وتسبب تدجين الخيول والتربية الانتقائية في تباين كبير في خصائص سلالات الخيول، وهو ما يلاحظ في ظهور ألوان مختلفة للخيول، من الأبيض إلى الأسود مروراً بالأحمر والبني والأصفر، بالإضافة إلى تنوع الأنماط. ، مثل البقع.

يُطلق على ذكر الحصان البالغ اسم فحل، ويسمى الحصان الصغير مهرًا. الفترة ما بين شهري إبريل ويونيو هي فترة تكاثر الخيول. تستمر فترة حمل الخيول 11 شهرًا، وبعد ذلك تلد مهرًا يمكنها النهوض خلال ساعة، بالإضافة إلى الرضاعة من قبل أمهاتهم لمدة تزيد عن السنتين أحياناً, تعيش الأحصنة لما يقارب 25-30 عامًا، ومنها من يصل لعمر ال61 عامًا.

تتتكيف الخيول مع الجري، مما يسمح لها بالهروب بسرعة من الحيوانات المفترسة، وتمتلك إحساسًا جيدًا بالتوازن واستجابة قوية للقتال أو الطيران. ترتبط هذه الحاجة إلى الهروب من الحيوانات المفترسة, فالخيول قادرة على النوم واقفة ومستلقية، وتميل الخيول الأصغر سنًا إلى النوم أكثر بكثير من البالغين.

تسمية الحصان

 مصطلح الحصان يُطلَق على الذكر من الخيل، في حين تُسمّى أُنثاه بالحجر, ويطلق على الحصان الصغير اسم المهر، وهو حصان صغير لم يبلغ من العمر سنة واحدة بعد. وبشكل أكثر بساطة، يُعرف المهر بالحصان حديث الولادة. وتسمى الإناث أيضًا بالمهرة، ويتم التمييز بين جنس الحصان، ذكرًا كان أو أنثى، بين عمر السنتين والأربع سنوات.

صوت الحصان 

صهيل, يبدأ الصهيل بصرخة طويلة، وينتهي بصوت ضعيف ضعيف. مدة الصهيل عادة هي 1.5 ثانية، ونظراً لقوة الصوت يمكن سماعها على مسافات تصل إلى ميل واحد أو أكثر.

خصائص الحصان  

ساهم تدجين الخيول في تطور الخيول من الخيول البرية والوحشية إلى خيول يمكن استخدامها والاستفادة منها، بالإضافة إلى التطور على المستوى السلوكي, و تطوير الخصائص الجسدية للخيول، وفي الحصول على سلالات مختلفة ذات خصائص مختلفة.

1- أحجام الخيول: تختلف أحجام وأوزان الخيول من سلالة إلى أخرى، ويتم قياس ارتفاع الحصان من الكتف إلى الحافر. يمكن أن يصل ارتفاع بعض سلالات الخيول إلى حوالي 175 سم ويمكن أن يصل وزن بعض الخيول إلى 998 كيلوغراماً، بينما يمكن أن يصل ارتفاع بعض السلالات الصغيرة إلى حوالي 76 سم. ويبلغ وزنه حوالي 54 كيلو جرامًا.

2- ألوان الخيول: وتظهر الخيول بعدة ألوان، من الأسود والكستنائي والأبيض والكريمي ودرجات مختلفة من البني والرمادي. وقد تختلط بعض هذه الألوان أو وقد تكون ممتزجةً بلونَين مختلفين.

3- جسم الحصان: تتشابه الخيول في صفاتها العامة على الرغم من اختلاف سلالاتها وأحجامها وأوزانها. ولجميعها أربع أرجل طويلة تحمل جسمًا على شكل برميل، بينما عيونها وآذانها كبيرة، بالإضافة إلى رأسها الكبير والطويل الذي تدعمه رقبة طويلة, بالإضافة إلى ذلك، لديهم ذيول قصيرة مغطاة بشعر كثيف بطولها، مع وجود شعر في أعلى الرقبة.

يشتهر الحصان بكونه من الثدييات ذات الحوافر و"إصبع القدم" الكبير في نهاية كل ساق. حوافرها مصنوعة من مادة قرنية وهي الكيراتين والتي تأتي بألوان مختلفة. اللون الأسود هو اللون الأكثر شيوعًا للحوافر، لكن الحصان الأبيض عادةً ما يكون له حوافر بيضاء، وهي في الواقع أكثر هشاشة من الحوافر المصبوغة.

يتضمّن التركيب الخارجي لجسم الحصان عدداً من الأجزاء، وهي كالآتي: 

- الخطم: وهي منطقة غضروفية تشمل الفم والشفتين والذقن والأنف وما حولها، ومغطاة بشعيرات تجعل الحصان يشعر بالأشياء القريبة من أنفه.

- قمة الرأس: مثل قمة الرأس تقع خلف الأذنين مباشرة وتحتوي على عظام الجمجمة والرقبة وكذلك النهايات العصبية. 

- شعر الناصية: وهي خصلة من الشعر تغطي مقدمة رأس الحصان وتحميه من سوء الأحوال الجوية ولدغات الحشرات. 

- الأذنان: أذن الحصان جزء مرن للغاية. يتحرك في كل الاتجاهات لالتقاط الأصوات. وتجدر الإشارة إلى أن بعض حركات الأذن لها دلالات محددة، مثل الخوف أو استرخاء الحصان.

- الجبهة: هي المنطقة الواقعة بين وفوق العينين. وقد تكون هذه المنطقة مقعرة عند بعض الخيول، أو بارزة عند البعض الآخر، أو مسطحة.

- العيون: تقع عيون الحصان قليلاً على جانبي رأسه. لتمنحه مجال رؤية أوسع. 

- أنف الحصان: هو الجزء المرن الذي يتنفس من خلاله الحصان، ويحتوي على غضروف يتحكم في كمية الهواء الذي يدخل، وشعيرات تساعد على تنقية الهواء الذي يدخل عن طريق الأنف. 

- الخد: ويكون الخد مُسطَّحاً على جانبَي وجه الحصان، وينحني عظمه على طول الوجه.

-الرقبة: هي المنطقة التي تصل رأس الحصان، مروراً بأعلى الكتف، إلى أعلى اذبل الحصان، وتحتوي على سبع فقرات تمنحه مرونة في الحركة. 

- الحارك: يعتبر الحارك فقرة صدرية بارزة تقع فوق الكتف حيث تلتقي رقبة الحصان بجسمه. يتم قياس ارتفاع الخيول بدءًا من أعلى الكاهل. 

- الكتف: وهو الجزء الواصل ما بين أعلى الكاهل والصدر، ويؤثّر شكل هذه المنطقة في مشية الحصان وسرعته.

- الساعد: كلما زاد طول عظم الساعد، أصبحت خطوة الحصان أطول وأكثر سلاسة. 

- الركبة: تتكون الركبة من عدة عظام صغيرة ترتبط ببعضها البعض من خلال العضلات والأربطة والأوتار، وهي تشبه في بنيتها عظام معصم الإنسان. 

- الظهر: وهو الجزء الذي يلي منطقة الحارك وصولاً إلى الخاصرة، وكلّما كان ظهر الحصان أقصر كان أفضل للركوب. 

- الجذع: وهي المنطقة الواقعة بين حزام السرج والظهر، وتحتوي على القفص الصدري للحصان. 

- الخاصرة: وهي المنطقة الواقعة خلف موضع السرج مباشرةً. 

- الجانبان: تقع هذه المنطقة خلف الجذع، وهي المؤشر الرئيسي لصحة الحصان. وإذا كان غارقاً فهذا يدل على حاجة الحصان لشرب الماء. 

- الفخذ: وهي المنطقة العضلية الواقعة أعلى عظم الساق الخارجي وعظم القصبة.

- الجلد والشعر: الشعر هو المسؤول عن حماية الجلد وتنظيم درجة حرارة جسم الحصان، وتتغير خصائصه بتغير الفصول. أما البشرة فهي تحتوي على غدد دهنية تفرز الزيوت خلال فصل الشتاء لحمايتها من العوامل المناخية. 

- الفم والأسنان: تتكون أسنان الحصان من جزأين: الأول يمثل الأضراس الأمامية المسؤولة عن قطع العشب، والثاني يمثل الأضراس الخلفية والضواغط المسؤولة عن عملية الطحن. تجدر الإشارة إلى أن أسنان الحصان تستمر في النمو طوال حياته، ويتراوح عدد هذه الأسنان ما بين 40 إلى 42 سناً للخيول البالغة. أما الفم فهو يحتوي على غدد لعابية. يساعد على هضم الطعام، حيث يقوم اللسان بدفع الطعام إلى أسفل الحلق ليتم بلعه. بالإضافة إلى ذلك، فهو يلعب دوراً في جمع أكبر كمية من الأعشاب داخل الفم وماء الشرب والنكهة. 

- قاعدة الذيل: وهي أعلى ذيل الحصان، وتحتوي على عضلات وفقرات من العمود الفقري. 

- الذيل: ويعتبر الذيل امتداداً للعمود الفقري للحصان. يحتوي على ما يقارب 15 فقرة صغيرة تمنحه القدرة على الحركة والتحكم بها.

تغذية الحصان: 

تعتبر الخيول من الحيوانات العاشبة، ويعتمد نظامها الغذائي على الأطعمة الغنية بالألياف المفيدة لجهازها الهضمي. وتجدر الإشارة إلى أنهم يتناولون وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم. ومن أهم أنواع الأغذية التي يحتاجها الحصان ما يلي: 

- العشب: معظم طعام الحصان هو العشب، ولكن يجب الحرص على عدم تناول الكثير من العشب خلال فصل الربيع. لأن هذا يمكن أن يسبب لك الإصابة بحمى الحافر. 

- التبن: يمنح الخيول الشعور بالشبع، خاصة خلال الأشهر الباردة التي ينقص فيها العشب. 

- الفواكه والخضروات: تعتبر الفواكه والخضروات مكملاً جيداً للنظام الغذائي للحصان، حيث أنها تمده بالسوائل اللازمة، إلا أن بعض أنواعها يمكن أن تسبب مشاكل صحية, ويُنصح بعدم إطعام حصانك أكثر من قطعة أو قطعتين من الفاكهة يومياً؛ وذلك لتجنب المغص أو السمنة أو التهاب الصفيحة الذي يصيب أرجل الحصان.

- الحبوب: تعتبر الحبوب مصدراً هاماً للطاقة، خاصة للخيول الصغيرة أو المريضة أو الحامل. ومن أهم هذه الحبوب: الشوفان، والشعير، والذرة. وتجدر الإشارة إلى خطورة خلط بعض أنواع الحبوب، حيث يمكن أن يسبب خللاً في نسبة المعادن في جسم الحصان.

وتجدر الإشارة إلى أن كمية الطعام التي تحتاجها الخيول تعتمد على المجهود المبذول ونوعية الطعام. تقدر كمية العلف المطلوبة للخيول البالغة بحوالي 1.5% إلى 3% من وزنها، مع نصف هذه الكمية على الأقل من التبن والعشب. أما الخيول البرية فتعتمد في تغذيتها على نباتات الرعي والأعشاب والبذور والشجيرات الصغيرة، وتتراوح مدة رعيها خلال النهار بين 15 و17 ساعة.

 حواس الخيل

 1- حاسة البصر: تتميز عيون وبؤبؤ عين الحصان بكبر حجمها كما أن مقل العيون تميل قليلاً إلى جوانب الرأس. المساهمة في توسيع مدار الرؤية لدى الحصان، مما يمنحه القدرة على رصد الأخطار المحيطة به ومواجهتها. وتجدر الإشارة إلى أن الحصان يستطيع رؤية معظم ما يحيط به من خلال عين واحدة، وهو ما يسمى بالرؤية الأحادية. إلا أن جميع الخيول تعاني من وجود نقطة عمياء لا يمكن رؤيتها، وتقع هذه النقطة خلف الحصان مباشرة. لذلك، من الضروري تجنب الاقتراب من الخيول من الخلف.

2- حاسة السمع: تعتبر الخيول من الحيوانات التي تتأثر بشكل كبير بالضوضاء، حيث أنها تفرز هرمونات التوتر التي تجعل الحصان يدخل في حالة سيئة، مما يجعل من الصعب السيطرة عليه وتهدئته. لذلك ينصح بتجنب إصدار الأصوات العالية عند التعامل مع الخيول، وتجدر الإشارة إلى أن الصوت يصل إلى كل أذن في وقت مختلف عن الأخرى، مما يساعد الحصان على التعرف على مصدر الصوت بشكل أفضل.
3- حاسة الشم: يمتلك الحصان حاسة شم حادة تساعده على التمييز بين الروائح المختلفة. كما يستخدمها كوسيلة لتمييز النسل بين القطيع، بالإضافة إلى الدور المهم لهذه الحاسة في عملية التزاوج. يبحث الذكر عن أنثى للتزاوج باستخدام حاسة الشم لديه، ويمكن للحصان استخدام هذه الحاسة للوصول إلى الأماكن التي يوجد بها الماء والعلف.
4- حاسة التذوق: يستخدم الحصان حاسة التذوق لديه للتمييز بين أنواع الطعام المختلفة، ويحتوي اللسان والحنك والحلق على براعم تذوق تساعده على التمييز بين بعض النكهات، كالحلو، والمالح، والمر...
5- حاسة اللمس: هي حلقة الوصل بين الحصان والإنسان، ومن خلالها يتم التفاعل مع الخيول. وتجدر الإشارة إلى أن بعض أجزاء جسم الحصان تستجيب لحاسة اللمس أكثر من غيرها. على سبيل المثال، تستجيب الحوافر قليلاً لحاسة اللمس، في حين أن الأنف والشفتين والفم والأذنين والخواصر والأضلاع هي من بين المناطق الأكثر حساسية للمس.

سلوك الحصان

 تعتبر الخيول من الحيوانات الاجتماعية، حيث أن المجموعات التي تعيش فيها الخيول تسمى قطعان، إذ يمكن أن يتراوح عددها من ثلاثة إلى عشرين حصاناً يقودها حصان يسمى الفحل، أما باقي القطيع فيتكون من الإناث ومهورها والجدير بالذكر أن الخيول تصبح فريسة سهلة إذا وجدت بمفردها.

يمتلك الحصان رد فعل سريع؛ لأنها تستخدم الهروب كوسيلة أساسية عند مهاجمتها من قبل الحيوانات المفترسة، فالخيول من الحيوانات التي تدرك محيطها بسرعة، وتستطيع التمييز بين الحيوانات المفترسة التي يمكنها مهاجمتها والحيوانات الأليفة التي لا تسبب لها الأذى.
تتنوع فترات نوم الحصان بين النهار والليل، وبين النوم الخفيف أو القيلولة أو النوم العميق.

ينام الحصان بشكل متقطع أثناء النهار، بينما ينام بشكل أعمق أثناء الاستلقاء، على الرغم من أنه يكون متقطعًا أيضًا أثناء الليل, إذ تقضي الخيول الصغيرة أكثر من نصف النهار في النوم والقيلولة، وينخفض ​​هذا المعدل تدريجياً اعتباراً من الشهر الثالث من العمر، فتصبح مدة القيلولة أقصر ويمكنها اتخاذ وضعية الوقوف بدلاً من الاستلقاء, بينما تعتمد الخيول البالغة على الوقوف أكثر من الاستلقاء عند النوم. أثناء القيلولة، يرتكز الحصان على رجليه الأماميتين وإحدى رجليه الخلفيتين، بينما تتدلى رقبته ورأسه، وعيناه مغمضتان، وأذناه مسترخيتان، وتتدلى شفتاه.




تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة

أسفل الصفحة الرئيسية